حكايةُ النّزف ]
^
^
^
^
صُنتُ قلبي ووَضعتكِ به حَذرة
لكنكِ ..
أدميتِه .. وتركتِه !
::
::
::
نصبتِ بدربي شِراك العَناء
فتُهتُ بميدانِ دُنياً ..
وسيعٍ .. دنيء المعاني
عَبُوس الفضاء !
دعيني أُقبّلُ جُرحي بِعمقٍ
كما الأشقياء ..
أتدرين ماذا يُسمّى " التجاهل " ؟
بِـ ( عُرفي ) و ( قانون نفسي ) !
أَلُؤمٌ .. ؟
أطَيْشٌ .. ؟
أفي مثلِ هذا لدى الأنقياء ؟!
أعُصفورتي لديها كُلّ هذا !
لا وربّي ..
لديها شُعورٌ نبيلٌ , وحِسٌّ رفيعٌ كريم
كينبوع طُهْرٍ .. كما الأصفياء
ولكنها
" تناست " عُهودي
وميثاق حُبي ..
وزهرٍ قديمٍ ذوى بحياء !
لديكِ فؤادي فلا تُنغِصِيهِ ..
وَرُدّي إليهِ حياة " الإخاء "
لديكِ عيوني وأهدابها
وأحشاء قلبي , وأجراس شعري
وأَنَّات جُرحٍ عظيم انتِماء !
فإما تصوني ..
وفائي وحُبي
وبَذلي الجميل بغيرِ جفاء ..
وإما يُنادي المنادي ؛ لِيَنعى زماناً خلا من وفاء !!
وأبقى دُهوراً .. أُضَمّدُ جُرحي ..
لَعلِّي بليلٍ قريب انجلاء .
::